كلمات كثيرات نريد ان نعبر عنها لكن لم نحسن وصفه ..
حالات صعب تعتري نفسيتنا.. اسأله كثيره لانجد لها جواب ..
وحالنا دايما اما الهروب منها .. او البحث في عكس اتجاه الحقيقه
نحن نختلف في نفسيتنا .. كل منا له شكل او نمط معين يحبه .. او يرتاح عليه .. هكذا نحن
فمنا الهستيري الذي مشاعره دايما هائظه ومتقلبه يحزن بسرعه وتسمع صياحه يتعالا .. ويهدىئ بسرعه كانه لم يحزن منذ قليل
وجميعنا نحسده او ننتقده او نريد ان نصبح مثله ..
ومنا الشكاك مهما كانت نسبه الشك فيه لانحب ان نعاشره ولانستطيع ان نبقى في قربه .. نخاف من لاذعات لسانه او نظراته القاتله ..
ولانرى حل سواء الابتعاد عنه..
هكذا نحن
ومنا البارد الامبالي الذي لايهم احد ابدا ولا تتأثر مشاعره بمن حوله انطوائي ويعيش عزلته يتلذذ بها .. نحسده وننتقده هكذا نحن ..
ومناذاك المنطلق يرى هدفه امام لايرضى الا بالعالي .. ويحاول ان يصل الى القمه بكل مايمتلك لايهمه من يخسر ممن حوله المهم ان يصل.. حاد دايما في مشاعره .. ايضا نحسده وننتقده هكذا حالنا ..
ومنا ذلك الشخص النبيل الذي يسعى دوم لرضى ربه ثم من حوله يسعى في الخير دوما ومع ذلك ننتقده ونتهمه بسلبيته في تعامله مع الغير ..
ومنا ... ومنا .. ومنا ...
الا تلاحظون انا نتكلم عن غيرنا اكثر من انفسنا ..الا تلاحظون انا اهتمامنا الخارجي اكثر من مافي داخلنا
لماذا نحن هكذا ..
ربما بسبب برمجتنا منذ الصغر تعودنا على ان ننبش السلبيات فيمن حولنا .. نصغرهم وننتقدهم .. لغه النقد لدينا في العاده لاذعه .. او محاوله بالاحرى الانتقاص ممن هو امامنا .. ليس من اجله وانما لاشباع حاجه في نفوسنا ..
انشغالنا بمن حولنا وانتقادهم وجعلهم شغلنا الدائم .. انسنا انفسنا .. انسانا مشاكلنا مع ذواتنا ..
جميعنا لدينا عيوب واخطاء تبقى معنا حتى الممات دون ان نحاول ان نصححه .. او نتقدم خطوه في حلها ..
ماذا يعنى لو التفتى احدنا الى عيوبه واخطاءه وتصرفاته مع الغير .. لماذا لانربى انفسنا من جديد لماذا لانعدل من سلوكنا السلبي ونولد سلوك جديد يدفعنا الى الامام ..
قتلنا الانتقاد .. قتل ذواتنا ..وقتل طموحنا .. دفعنا الى الخلف
عفوا ..
انا اعلم ان فيكم ينتقد ليوجه .. ويصلح عيبا ..ولكن الاول ان نصلح ذواتنا فهي الاول ان توجه
((احب ذاتي اولا وانتقدها بحب لااقصد العنف معها اعزز ايجابيتي .. واعالج سلبياتي ))
هكذا نصل الى توافق نفسي ان نتقبل ذواتنا ونتقبل الاخرين كما هم .. نحبهم بحسناتهم وسيئاتهم..
خاطره..
اطلقه لكم لتبحروا في اعماقكم .. ربما تجدوا له حل ؟؟
علمني احد الافاضل يوما ..
ان تنشغل بنفسك عن الغير وتنشغل بربك عن نفسك
هنا حققت التوافق الروحي النفسي